هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علاج السحر والوفق بين الزوجين فى24 ساعة-00201513121326_0

اذهب الى الأسفل

علاج السحر  والوفق بين الزوجين فى24 ساعة-00201513121326_0 Empty علاج السحر والوفق بين الزوجين فى24 ساعة-00201513121326_0

مُساهمة  الدكتور عبد الرحمن الإثنين أكتوبر 03, 2011 7:20 pm

اليكم مع اكبر شيخ روحاني فى مصر فى علم الفلك و الابراج والنجم الشيخ عبد الرحمن الشيباني_00201513121326_00201513121327 اللمـــس الشــــيطانى لغــة : مس من الجن للإنسان قال في لسان العرب : ثم استعير المس للجنون كأن الجن مسته يقال به مس من جنون. اصطلاحا : أذية الجن للإنسان من خارج جسده أو من داخله أو منهما معا ،وهو أعم من الصرع . أنواعه مس كلي : وهو أن يمس الجن الجسد كله كمن تحدث له تشنجات عصبية. مس جزئي : وهو أن يمسك عضوا واحدا كالذراع أو الرجل أو اللسان . مس طائف : وهو لا يستغرق أكثر من دقائق كالكوابيس . مس دائم : وهو أن يستمر الجن في جسده مدة طويلة . أعراضه وقبل أن نعرف أعراض اللمس لا بد من معرفة الآتي : إن لكل مرض من الأمراض أعراضه الدالة عليه غالبا، ونقول غالبا لأن هناك بعض الأعراض التي تعتبر علامة لأكثر من مرض ، لذا كان لزاما على المعالج أن يتحقق من الحالة المرضية الماثلة أمامه، وذلك لا يكون إلا بتوفيق الله سبحانه ، ثم بالحذاقة والخبرة والأمانة ، ولما كان المس من الجن أحد الأمراض التي يصاب بها المرء فإن أعراض هذا المرض ( المس ) تشترك مع بعض الأمراض الأخرى ، وصاحب الخبرة المتقي لله فيما يقول يعرفها غالبا إلا أنه يؤخذ على بعض من يقرأ التخبط في الحكم على الحالة الماثلة أمامهم ، فأحدهم يشخصها ويقول : أنت معك مس من الجن ، وآخر يقول له : معك سحر ، وآخر يقول له : معك عين وهكذا . والواجب على من يقرأ أن يتقي الله ويتذكر قول والله تعالى ( ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا) ـ الإسراء :36 . وليعلم أن في الحكم بغير علم في مثل هذه الأمور آثارا سيئة ظهرت بوادرها على بعض الناس ، ونذكر حالة شاهدة على ما نقول من واقع من قرأنا عليه حيث قرأ أحدنا على فتاة فسقطت وأخذت تصرخ وواصل من يقرأ قراءته وفي أثناء القراءة قالت الفتاة : هل بي مس ؟ فقال القارئ : ليس بك إلا الخير ، وطمأنها وهدأ من روعها ، فارتاحت كثيرا ، بعدها سأل القارئ إخوانها عن الحالة فأفادوا بأنه أتى أحد الراقين وقال إن بها مسا من الجن ، فأصاب الفتاة حالة نفسية وأصبحت تسقط كلما قرئ عليها ، ولما زالت هذه الحالة النفسية عادت كما كانت لذا نوصي كل من يقرأ أن لا يحكم جزافا. علما بأن هذا الخلط الحاصل عند بعض الراقين حاصل عند بعض الأطباء لا سيما الأطباء الذين لا يؤمنون بمس الجن للإنس وصرعهم ، فقد يكون المريض مصابا بمس وما به غيره فيفسرون هذا الصرع والاضطراب عند المريض بأنه حالة نفسية ، وقد التقينا بأحد الاستشاريين في الطب النفسي وكان مستغربا من بعض الحالات التي تأتي إليه ويقول : يأتي كثير من الحالات وبعضهم لا يستفيد عندنا وبعد مدة نراه ونسأله فيقول ذهبت إلى المشايخ فقرءوا علي فشفيت بإذن الله تعالى . وعلى كل حال فحالة المريض تحتاج إلى صبر وتأكد من تصوير الحال وتشخيصها تشخيص الحالة المرضية هناك أسباب كثيرة لتشخيص الحالات دون روية وتثبت ومن أهما: 01) عدم تقوى الله تبارك وتعالى وهذا سبب للتخبط في كل شيء. 02) الإحراج من الناس ، فقد تكون الحالة الماثلة أمامه غير واضحة والمريض أو ذووه يسألونه عن حالة المريض وهو لا يعلم ويستحي أن يقول لا أعلم فيجيبهم بأي إجابة ، وهذا راجع لعدم تقوى الله رب العالمين . 03) إحراج الناس أنفسهم للشيخ أو الراقي وإصرارهم على معرفة الحالة مما يدفع من يرقي أن يتخلص منهم بأي إجابة ترضيهم وتريحهم ، وهذا لا يجوز للراقي ، ونوصي المرضى وذويهم بعدم الإصرار إذا كان الراقي لا يعرف الحالة المرضية . 04) اشتباه الحالة المرضية وأعراضها بحالات أخرى سواء عند بعض الراقين أو بعض الأطباء. فعند الراقين يقرأ أحدهم على المصاب بمس مثلا وإذا لم يتكلم الجني على لسانه لأي سبب من الأسباب قال : إن الذي بك عين ، وهذا خطأ ، فعدم نطق الجني لا يعني عدم وجوده أو تلبسه فقد يهرب الجني حال القراءة أو قبلها وقد يكون الجني أخرسا وهكذا. وآخر به عين والعين أمرها خطير كما سيأتي فيقول للمصاب إن بك مسا وما به من مس . وقد تشترك أعراض ( المس ، السحر ، العين ) ببعض الحالات في الأمراض النفسية أو العضوية ، فمثلا من أعراض المس القلق ،فهل كل قلق ممسوس ؟ فالحالة النفسية تسبب القلق في كثير من الأحيان ، والإعراض عن الرحمن يسبب القلق ، قال تعالى ( ومن أعرض عن ذكري فإن له عيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ) ـ طـه :124 . والصداع قد يكون سببه المس ، وقد يكون سببه أمراضا عضوية ، قال ابن حجر : أسباب الصداع كثيرة جدا : منها ما يكون عن ورم في المعدة أو في عروقها ، أو ريح غليظة فيها لامتلائها ، ومنها ما يكون من الحركة العنيفة كالجماع والقيء ، أو الاستفراغ ، أو السهر ، أو كثرة الكلام ، ومنها ما يحدث عن حادث في الرأس كضربة تصيبه ، أو وروم في صفاق الدماغ أو حمل شيء ثقيل يضغط الرأس ، أو تسخينه بلبس شيء خارج عن الاعتدال ، أو تبريده بملاقاة الهواء أو الماء في البرد . فهل كل صداع نقول أن سببه المس ؟. وكذا الشقيقة وهي : وجع يأخذ في أحد جانبي الرأس أو في مقدمته ، وذكر أهل الطب أنه من الأمراض المزمنة وسببه أبخرة مرتفعه أو أخلاط رديئة حارة أو وباردة ترتفع إلى الدماغ فإن لم تجد منفذا أحدث الصداع ، فإن مال أحد شقي الرأس أحدث الشقيقة ، والشقيقة بخصوصها فهي في شرايين الرأس وحدها وتختص بالموضع الأضعف من الرأس وعلاجها بشد العصابة . 05) عدم إيمان بعض الأطباء لا سيما النفسيين منهم بالمس مما يجعلهم بمنأى بعيد عن تشخيص المرض من ناحية المس. 06) قلة الخبرة والمعرفة سبب للتخبط في كل شيء . قال ابن القيم ـ يرحمه الله ـ والطبيب الحاذق هو الذي يراعي في علاجه عشرين أمرا نذكر منها : * النظر في نوع المرض من أي الأمراض هو ؟ · النظر في سببه من أي شيء حدث ، والعلة الفاعلة التي كانت سبب حدوثه ما هي. · عادة المريض. · ألا يكون قصده إزالة تلك فقط ، بل إزالتها على وجه يأمن معه حدوث ما هو أصعب منه . · أن ينظر في العلة ، هل هي مما يمكن علاجها أم لا ؟ فإن لم يمكن علاجها حفظ صناعته وحرمته ولا يحمله الطمع على علاج لا يفيد شيئا. · أن يكون له خبرة باعتلال القلوب والأرواح وأدويتها . · التلطف بالمريض والرفق به كالتلطف بالصبي . · أن يستعمل أنواع العلاجات الطبيعية والإلهية . أعراضه للمس أعراض كثيرة تدل عليه وهذه الأعراض قد تكون سببا للمس أو لغيره ، زمنها ما يظهر حال الأذان في أذن من يظن به المس أو حال القراءة عليه ، ومنها ما يكون في المنام ، ومنها ما يكون في اليقظة وإليك بيانها : أولا : الأعراض حال الأذان أو القراءة : إن من به مس إذا أذن في أذنيه أو قرئ عليه يغمى عليه ويخر مغشيا عليه غالبا ، وليس ذلك بشرط ، فقد يغمى عليه ويتشنج وقد لا يتشنج وقد يصدر صراخا أو بكاء حال سقوطه على الأرض ، وقد يظل ساكتا وربما شخص بصره إلى السماء أو طرف يمنة ويسرة ، وقد مرت معنا جميع هذه الحالات من خلال من قرأنا عليهم . ثانيا : الأعراض في حال اليقظة : يجب ملاحظة أن هذه الأعراض التي سنذكرها ليست على إطلاقها وأن هذه الأعراض قد يشترك معها غيرها من الأمراض النفسية أو العضوية ، وأبرز هذه الأعراض هي : 01) الأرق والقلق. 02) الميول إلى الوحدة . 03) الصداع الدائم الذي لا سبب طبي له . 04) الخمول والكسل والشرود الذهني. 05) الصرع والتشنج. 06) عدم الاعتناء بالنظافة. 07) وقد لا يبرز أي عرض من هذه الأعراض أو غيرها ، وقد يكون هناك غيرهما علما بأن هذه الأعراض قد تكون مع المسحور أيضا. ثالثا : الأعراض في المنام :يلاحظ أيضا أن هذه الأعراض ليست على إطلاقها أنها سبب للمس ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي : 01) الكابوس ( الجاثوم ) 02) الرؤيا المفزعة في المنام كأن يرى نفسه في طرق موحشة أو يرى قططا سودا أو يرى أشباحا وغير ذلك . 03) الضحك المفرط والبكاء والصراخ في المنام والتأوه . حالات تلبس الجن بالإنس :هناك فرق بين حالات تلبس الجن بالإنس وبين أسباب الصرع :فحالات التلبس يقصد بها : الحالة التي يكون عليها المرء حال تلبس الجن به ودخولهم فيه. أما أسباب الصرع : فيقصد بها الأسباب الداعية لتلبس الجن بالإنس وسيأتي بيان ذلك . أما حالات تلبس الجن بالإنس فمن أبرزها :01) الغضب الشديد . الخوف الشديد . الفرح الشديد . الغفلة الشديدة . الانكباب على الشهوات . __________________ اقتباس: (( كن على حذر فاءن الدنيا دار رحيل )) مرحبا با احباب وضيوف منتديات الفقير الى الله //الشيخ عبد الرحمن الشيباني_00201513121326_00201513121327

الدكتور عبد الرحمن

المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 03/10/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى